يشكل كوكب المريخ في برج السرطان زاوية مقابلة (180) درجة مع كوكب بلوتو في برج الجدي, و يقف وقفة تحدي و مواجهة مع أنه ليس بأفضل حالاته فهو لا يحب التواجد في السرطان.
هذه الطاقة بركانية ومتفجرة, فتارة تثير الغرائز و تؤججها فتستغني بنارها عن ضوء الشموع, و تارة تثير الغضب لأتفه الأسباب لتشعل فتيل حرب محتملة.
المريخ في الميثولوجي هو إله الحرب, و بلوتو هو هايديس إله العالم السفلي حيث نخبئ جراحنا و ندفنها, هذه الجراح هي ما سيقوم المحارب (المريخ) بفتحها ثانيةً فتركز هذه الحرب على التعامل مع الجروح القديمة لكن بيد من حديد تفتقر للرقة, فتأتي إلينا بكل ما لا نحب مواجهته من أحداث و مشاعر.
لا شك أن المحارب يرتدي درعاً أثناء المعركة لكن ليست كل الدروع على نفس الدرجة من القوة, فالبعض منا سيشعر و كأنه سُحق و تحطم تحت اليد الحديدية بسبب ضعف درعه, بينما سيشعر البعض الآخر بالقوة و الثبات و النصر في مواجهته مع “لعنة العالم السفلي”, فمن هم أصحاب الدرع الأقوى؟.
الدروع الضعيفة و إن بدت لامعة فهي المصنوعة من الخوف و من ثم التقليد, فمن يلبسها يركز على زركشتها و نقوشها متجاهلا معدنها أي أرضيتها, بينما الدرع القوي هو المصنوع من “معرفة النفس”, و هذا لا يكون إلا بأن نكون أنفسنا دون زيف و أن نقول و نفعل ما يتردد صداه داخلنا.
أنصت إلى الصدى .. فما تقوله صارخاً حين تطلب النجدة, أنت من يسمعه لأنك أنت الوحيد القاد على إنقاذ نفسك, و حين تعرف قوتك و حقيقتك لن تكترث لما يقال لك أو عنك – مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما يقال لك هو تعويذة تأسرك بعيداً عن قلعتك- و بالتالي معرفتك بنفسك هي كسر للتعويذة و استعادة القدرات المسلوبة.
هبة ستارسيد
يشكل كوكب المريخ في برج السرطان زاوية مقابلة (180) درجة مع كوكب بلوتو في برج الجدي, و يقف وقفة تحدي و مواجهة مع أنه ليس بأفضل حالاته فهو لا يحب التواجد في السرطان.
هذه الطاقة بركانية ومتفجرة, فتارة تثير الغرائز و تؤججها فتستغني بنارها عن ضوء الشموع, و تارة تثير الغضب لأتفه الأسباب لتشعل فتيل حرب محتملة.
المريخ في الميثولوجي هو إله الحرب, و بلوتو هو هايديس إله العالم السفلي حيث نخبئ جراحنا و ندفنها, هذه الجراح هي ما سيقوم المحارب (المريخ) بفتحها ثانيةً فتركز هذه الحرب على التعامل مع الجروح القديمة لكن بيد من حديد تفتقر للرقة, فتأتي إلينا بكل ما لا نحب مواجهته من أحداث و مشاعر.
لا شك أن المحارب يرتدي درعاً أثناء المعركة لكن ليست كل الدروع على نفس الدرجة من القوة, فالبعض منا سيشعر و كأنه سُحق و تحطم تحت اليد الحديدية بسبب ضعف درعه, بينما سيشعر البعض الآخر بالقوة و الثبات و النصر في مواجهته مع “لعنة العالم السفلي”, فمن هم أصحاب الدرع الأقوى؟.
الدروع الضعيفة و إن بدت لامعة فهي المصنوعة من الخوف و من ثم التقليد, فمن يلبسها يركز على زركشتها و نقوشها متجاهلا معدنها أي أرضيتها, بينما الدرع القوي هو المصنوع من “معرفة النفس”, و هذا لا يكون إلا بأن نكون أنفسنا دون زيف و أن نقول و نفعل ما يتردد صداه داخلنا.
أنصت إلى الصدى .. فما تقوله صارخاً حين تطلب النجدة, أنت من يسمعه لأنك أنت الوحيد القاد على إنقاذ نفسك, و حين تعرف قوتك و حقيقتك لن تكترث لما يقال لك أو عنك – مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما يقال لك هو تعويذة تأسرك بعيداً عن قلعتك- و بالتالي معرفتك بنفسك هي كسر للتعويذة و استعادة القدرات المسلوبة.
هبة ستارسيد
Discussion about this post