إستوقف النائب البريطاني وعضو المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي، غاهام موريس، حكومة بلاده بشأن وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وظروف إحتجاز السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وأعرب موريس في سؤال كتابي موجه لوزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث، عن تساؤله عن الجهود التي قامت بها وزارته وعن نتائج المحادثات التي أجرتها مع حكومة الإحتلال المغربي حول المسألتين.
وطالب ذات المتحدث بتقديم توضيحات حول المباحثات التي قامت بها فيما يخص التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية في ضوء الأعمال العسكرية المتواصلة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
ومن جهته، جدد جميس كليفيرلي وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، في رده على السؤال الكتابي التأكيد على أن لندن تعتبر دعم حقوق الإنسان أولوية في جميع أنحاء العالم، وتواصل بإنتظام مناقشة قضايا حقوق الإنسان وأوضاع السجون مع المغرب.
أما بخصوص حالة الحرب المتواصلة، فأشار ذات المسؤول أن المملكة المتحدة تواصل مشاوراتها بإنتظام مع الطرفين في الصحراء الغربية، وتحث على تجنب المزيد من التصعيد، والعودة إلى الهدنة وإعادة الإنخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
Discussion about this post