غيب الموت صباح اليوم الفنان القدير بسام لطفي عن عمر ناهز 82 عاماً.
ونعت نقابة الفنانين الراحل لطفي الذي يعد من الجيل المؤسس للدراما السورية ومن أبرز نجومها عبر مسيرة فنية امتدت عشرات السنين جسد خلالها العديد من الأدوار التمثيلية في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما تاركاً بصمة فارقة في تاريخ الفن السوري.
والفنان الراحل بسام لطفي من مواليد مدينة طولكرم الفلسطينية 1940 وتنوعت تجربته الإبداعية بين أعمال السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة فكان فيلم “زهرة المدينة” إخراج محمد شاهين أول عمل سينمائي شارك فيه.
بدأ الراحل عمله مع المؤسسة العامة للسينما وعمل مع المخرج خالد حمادة في فيلم “السكين” الذي يتحدث عن قصة للأديب غسان كنفاني بالتعاون مع الفنان الراحل رفيق سبيعي.
كما لعب أحد أدوار البطولة في رائعة المخرج المصري الكبير توفيق صالح “المخدوعون” والتي تعد من أهم أفلام مؤسسة السينما وحاز خمس جوائز في عدة مهرجانات إضافة إلى مشاركته في العديد من الأفلام السينمائية منها “الاتجاه المعاكس” لمروان حداد و”دمشق مع حبي” للمخرج محمد عبد العزيز و”فانية وتتبدد” لنجدة أنزور و”دمشق حلب” لباسل الخطيب.
ورغم ما قدمه لطفي في الفن السابع إلا أن المسرح كان عنده هو من يؤسس الممثل تأسيسا جيداً وفق تصريح سابق له وهو ما ساعده على شغل مكان مؤثر في الدراما الإذاعية لقدراته التمثيلية والصوتية فعمل مع إذاعة دمشق طوال خمسين عاماً في برامج مهمة مثل “حكم العدالة” و”قصة في تمثيلية” وغيرها.
وشارك في العديد من الأعمال المسرحية خلال فترة عمله بالمسرح الوطني الفلسطيني في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي باعتبار أن المواضيع الوطنية كانت تتصدر قائمة العروض آنذاك وكان الهدف منها تقديم ثقافة مسرحية.
غيب الموت صباح اليوم الفنان القدير بسام لطفي عن عمر ناهز 82 عاماً.
ونعت نقابة الفنانين الراحل لطفي الذي يعد من الجيل المؤسس للدراما السورية ومن أبرز نجومها عبر مسيرة فنية امتدت عشرات السنين جسد خلالها العديد من الأدوار التمثيلية في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما تاركاً بصمة فارقة في تاريخ الفن السوري.
والفنان الراحل بسام لطفي من مواليد مدينة طولكرم الفلسطينية 1940 وتنوعت تجربته الإبداعية بين أعمال السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة فكان فيلم “زهرة المدينة” إخراج محمد شاهين أول عمل سينمائي شارك فيه.
بدأ الراحل عمله مع المؤسسة العامة للسينما وعمل مع المخرج خالد حمادة في فيلم “السكين” الذي يتحدث عن قصة للأديب غسان كنفاني بالتعاون مع الفنان الراحل رفيق سبيعي.
كما لعب أحد أدوار البطولة في رائعة المخرج المصري الكبير توفيق صالح “المخدوعون” والتي تعد من أهم أفلام مؤسسة السينما وحاز خمس جوائز في عدة مهرجانات إضافة إلى مشاركته في العديد من الأفلام السينمائية منها “الاتجاه المعاكس” لمروان حداد و”دمشق مع حبي” للمخرج محمد عبد العزيز و”فانية وتتبدد” لنجدة أنزور و”دمشق حلب” لباسل الخطيب.
ورغم ما قدمه لطفي في الفن السابع إلا أن المسرح كان عنده هو من يؤسس الممثل تأسيسا جيداً وفق تصريح سابق له وهو ما ساعده على شغل مكان مؤثر في الدراما الإذاعية لقدراته التمثيلية والصوتية فعمل مع إذاعة دمشق طوال خمسين عاماً في برامج مهمة مثل “حكم العدالة” و”قصة في تمثيلية” وغيرها.
وشارك في العديد من الأعمال المسرحية خلال فترة عمله بالمسرح الوطني الفلسطيني في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي باعتبار أن المواضيع الوطنية كانت تتصدر قائمة العروض آنذاك وكان الهدف منها تقديم ثقافة مسرحية.
Discussion about this post