ذكرت تقارير علمية، أن وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تتجه إلى الكشف عن نظام اتصال جديد يعتمد على أشعة “الليزر”، من أجل تسريع نقل البيانات بين الأرض والفضاء.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق هذا النظام المتقدم في الثالث والعشرين من شهر يونيو المقبل ، ليكون بديلاً عن الطريقة المعتمدة حاليًا وهي الموجات الراديوية.
اعتمدت وكالة الفضاء الأمريكية على موجات الراديو لنقل البيانات منذ بدء الرحلات الفضائية في الخمسينيات من القرن الماضي.
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست” ، فإن هذا النظام الجديد القادم معروف بالاختصار “LCRD” ، ومن المتوقع أن يحدث تحولًا في نقل البيانات.
و لأن إرسال بعثات صوب الفضاء يحتاج إلى الحصول على بيانات عالية الدقة مثل مقطع فيديو “4K”، فإن نظام موجات الراديو لم يكن سريعا.
ويستغرق الاتصال من نظام الموجات الراديوية حوالي تسعة أسابيع لإرسال خريطة كاملة للمريخ إلى الأرض. أما بالنسبة لاعتماد نظام الاتصالات الجديد عن طريق الليزر ، فإن نقل هذه الخريطة لن يستغرق سوى 9 أيام ، بحسب تقديرات ناسا.
يمكن لنظام الاتصال بالليزر مضاعفة نقل البيانات وإرسالها إلى الأرض بمائة مرة ، مما سيساعد في تحقيق المزيد من الاكتشافات في الفضاء.
بالإضافة إلى أن النظام الجديد لا يتطلب كمية كبيرة من الطاقة ، مما يعني أنه لا يؤدي إلى استنفاد أجهزة الطاقة في المركبة الفضائية.
و يحتمل أن يتم اختبار نظام الاتصالات هذا في محطتين أرضيتين في كاليفورنيا وهاواي ، من أجل دراسة تأثير العوامل الجوية على هذه الأشعة ، وبعد ذلك سيتم الاعتماد عليه في مهمات فضائية فعلية.
Discussion about this post