يرتبط عطارد في الجوزاء و نبتون في الحوت بزاوية تربيع غير مريحة, و يُعتبر الوقت الذي يشكل فيه عطارد زاوية صعبة مع نبتون غائم و يملؤه الضباب.
والتأثير المشوه لنبتون ينصب على علاقاتنا, فنسيء فهم الآخرين و يسيئون فهمنا. لأن التواصل هو أساس العلاقات, و مسؤول التواصل (عطارد) يسبح داخل أوهام كثيفة فلا نستطيع حينها تمييز الحقيقي من المزيف.
كي لا يدخل الارتباك في علاقاتنا يجب أن نركز على أساسيات اللغة, و إبقاء مفرداتنا بسيطًة بشكل كبير و نبتعد عن التشبيه و التورية و الكناية في كلامنا.
فقد نشعر بحالة من عدم الأمان و تزداد حساسيتنا للنقد أو الرفض لأن الخيال المفرط يتدخل في التفكير المنطقي, و قد نصل بهذا لابتكار نسخة “مزيفة” من الحقيقة والواقع.
في هذا الوقت, ينشط سادة الوهم و يبرعون بابتكار الطرق للتعبير عما يريدون بثه بمنطق ملتوي جدًا.
من الأفضل تأجيل توقيع العقود أو التعامل مع الأمور الحكومية والقانونية.
جدير بالذكر أن عطارد على الدرجة 22 في الجوزاء, و نبتون على الدرجة 22 في برج الحوت, و هذه الدرجة سيئة السمعة و يطلق عليها اسم الدرجة القاتلة, و يرجح أن نسمع أو نقرأ عن حوادث تعود لسوء الفهم و التقدير.
لكن لكل شيء وجهان, فمن الممكن أننا نقتل أفكار أو طرق اعتدنا أن نتواصل بها مع الآخرين و كانت تبقينا عالقين بدائرة مغلقة آن وقت تحررنا منها.
هبة ستارسيد
Discussion about this post