أعراض الوسواس القهري
تكلمة:
14- الفحص والمراجعة والتدقيق القهري:
يعيش الناس هؤلاء مع إحساس دائم وزائد وغير منطقي بمسؤليتهم عن الأخطار التي من الممكن أن تصيب النفس و الأحباب و الأولاد بسبب أعمالهم غير الدقيقة والاهمال المزعوم فهم مجبورون علي المراجعة والتدقيق المتكرر للأبواب والنوافذ والاقفال والأنوار والحنفيات لمنع اي رشح او تنقيط.
ومفاتيح الاجهزة المنزلية والكهريائية حتى لا تستهلك الأجهزة وحدوث اي ماس كهربي او أي مشكلة او مصبية محتملة بسببهم
تكرار العودة للمنزل بعد الخروج للتأكد من الاشياء السابقة.
تكرار القيام عدة مرات ليلا للتأكد من الاشياء السابقة
التأكد المتكرر من عدم الإضرار بشخص ما مثل قيادة السيارة حول مكان معين والعودة إليه مرات للتأكد من عدم دهس إنسان بريء أو حيوان أليف.
التأكد عدة مرات من عدم وجود أخطاء في شيء ما.
العودة للسيارة أكثر من مرة للتأكد من غلق أبواب السيارة ورفع زجاج الأبواب خوفاً من السرقة والتأكد من رفع فرامل اليد خشية تحرك السيارة والتسبب في كوراث.
الفحص المتكرر لأي عوارض جسدية عند الأطباء ومعامل التحليل.
15- أفعال قهرية أخرى:
أ- البطء الوسواسي المرضي في أداء الأعمال اليومية الروتينية.
ب- طقوس الرمض ( البربشة القهرية) والتحديق.
ج- إلقاء الأسئلة القهرية مراراً وتكراراً : للتأكد من نفس السؤال.
د- السلوك القهري لأعمال غير منطقة مثل:
– النوم في وقت محدد لطرد الشيطان.
– عدم السير فوق الفروق بين بلاط الأرضية.
– تجنب تخطي إنسان نائم على الأرض.
– الشعور بالرعب لمجرد حدوث اي عمل اعتباطي.
– الرغبة القهرية لإخبار شخص ما شيء ما ؛ أو سؤال شخص ما سؤالاً ما، أو الإعتراف لشخص ما بشيء ما.
– الرغبة القهرية للمس او طرق او تدليك أشياء معينة مراراً وتكراراً .
– الرغبة القهرية لتقشير الجروح وعصر اي حبوب تظهر على الجلد لنفسه او لغيره.
– الرغبة القهرية للعد: أصابع اليد – درجات السلم- أعمدة النور- أدوار المباني – بلاط الأرضية- الالواح الزجاجية في النوافذ – اللوحات بالطرق السريعة- الأشجار- او عد الناس في مكان ما – عد السيارات في طريق ما .
– طقوس عقلية مثل قول أذكار معينة لجعل فكرة أخرى تذهب بعيداً.
– عمل القوائم والجداول القهري لكل شيء (جدول المذاكرة – جدول أنواع الطعام)
علاج إضطراب الوسواس القهري:
– العلاج السلوكي
– العلاج المعرفي
– العلاج المعرفي السلوكي
– العلاج بالتحليل النفسي
– الخطوة الاولى: أعد التسمية
الخطوة الأولى والحرجة هي ان تتعلم تمييز الوساوس المستحوذة والإلحاحات القهرية؛
لا تريد ان تقوم بهذه الخطوة بأسلوب سطحي؛ ولكن عليك الحصول على فهم عميق بأن الشعور المزعج جدآ في هذه اللحظة هو وسواس مستحوذ أو أنه إلحاح قهري، ولفعل ذلك من المهم أن ترفع من إداركك الواعي بأن هذه الأفكار المتطفلة إنما هي أعراض لإضطراب مرضي؛
وفي مقابل هذا الوعي البسيط اليومي شبه أوتوماتيكي؛
وعادة يكون سطحي؛ ولكن الإدراك الواعي أعمق من ذلك وأكثر دقة؛ ويمكن الحصول عليه عن طريق التركيز .ويتطلب منك المعرفة اليقينية والتسجيل الذهني لأعراض هذه الاستحواذات أو الالحاحات،.عليك القيام بتسجيل ملاحظات فكرية؛ على سبيل المثال:
” هذه الفكرة مجرد وسواس” هذا الإلحاح هو مجرد ٱلحاح قهري”
لا بد أن تسعى لادارة هذه الأفكار والالحاحات الشديدة المنتقلة بيولوجيا والتي تتطفل بإلحاح في العقل،
وهذا يعني أن تصرف جهدك للإبقاء على وعيك في ما نسميه بالمراقب الحيادي.
وهي القوة المراقبة في داخلنا والتي تعطي كل شخص القابلية لمعرفة الفرق بين ماهو حقيقي وما هو مجرد عرض؛
ومن ثم الوقاية من الرغبة الملحة المرضية حتى تبدأ تذبل وتختفي.
الهدف من الخطوة الأولى هو تعلم إعادة تسمية الوساوس المتطلفة والإلحاحات في عقلك على أنها ٱستحواذات واضطرارات ؛
وعلى ان تتم هذه التسمية بطريقة حازمة.
ابدأ بتسميتها بهذه التسمية ؛ استخدم التسميات” إستحواذ”؛ ” وإضطرار”
على سبيل المثال درب نفسك للقول ” أنا لا أعتقد أو احس أن يداي وسختان؛
إنما أعاني من وسواس أن يداي وسختان”. “أو” أنا لا أحس أنني أحتاج إلى غسل يداي إنما أعاني من إلحاح قهري للاستجابة للالحاح لغسل يداي.
” الاسلوب هذا يمكن إتباعه حتى في الأنواع الأخرى من الإلحاحات والاضطرابات ؛ بما فيها الإلحاح للتأكد من الأبواب أو الأجهزة الكهربائية والعد الذي ليس له لزوم.
لابد لك من تعلم تمييز الأفكار والإلحاحات المتطلفة على أنها مرض الوسواس القهري؛ في هذه الخطوة الأولى
خطوة إعادة التسمية – الفكرة الأساسية منها هي أن تسمي الوسواس الملحة والإلحاحات القهرية باسمها الحقيقي؛ أعد تسميتها بحزم؛ حتى تبدأ تفهم أن الشعور هذا إنما هو إنذار زائف ليس له أو له رابط ضيئل بالواقع.
من خلال إعادة التسمية ستعرف أنه مهما كانت حقيقة شعورك بها فإن ما تقوله هذه الأفكار ليس حقيقيا ؛ الهدف هو أن تتعلم كيف تقاومها . خلال ثوان أو دقائق لن يسبب سوى الإحباط وتحطيم المعنويات والتوتر.
وفي الحقيقة سيجعل الإلحاحات تسوء؛ وربما أهم شيء يمكن تعلمه في هذا العلاج السلوكي هو أن رد فعلك تجاه هذه الأفكار والالحاحات إنما هو تحت سيطرتك مهما كانت قوية ومزعجة.
الهدف هو التحكم في رد فعلك لهذه الأفكار والالحاحات .
وليس الهدف هو أن تتحكم في الأفكار والالحاحات نفسها.
— الخطوتان التاليتان صمتتا لمساعدتك على تعلم طرق جديدة للتحكم برد فعلك السلوكي لأعراض مرض الوسواس القهري.
د عبدو حسين عبدالكريم
طبيب استشاري في الطب النفسي المرضي



























































Discussion about this post