وهم الوسواس القهري:
العلاج السلوكي:
يعتبر العلاج السلوكي من أفضل العلاجات بجانب العلاج الدوائي وهو يعتمد على فك الارتباط بين الإفكار القهرية وإثارة القلق والتوتر ويتم العلاج في العلاج السلوكي من خلال فنية التعرض وفينة الإستجابة
فنية التعرض:
وهو تعرض المريض إلى المواقف المثيرة للقلق والتي تشعره بعدم الإرتياح بسبب الوساوس القهرية والتعرض هنا يكون بشكل مقصود وتدريجي حتى يؤدي إلى إنطفاء الإستجابة ويتم التعرض للمواقف من خلال مدرج القلق الذي يعده كلنا من المريض والمعالج النفسي.
حيث يتم إختيار المواقف التي تثير قلق المريض من الاقل إثارة إلى الأكثر إثارة أو العكس
ويتم التعرض لهذه المواقف بشكل واقعي إذا أتيحت أو من خلال التخيل
فنية منع الاستجابة:
وهو عدم قيام المريض بالأفعال القهرية عند التعرض للمواقف التي تثير قلقه بسبب الأفكار القهرية ويطلب من المريض عدم القيام بذلك فترة من الزمن ويكون منع الإستجابة أمر إختياري للمريض ويتطلب هذا الأمر المثابرة ومراقبة شديدة للمريض
العلاج المعرفي:
ويستخدم الأسلوب المعرفي لتعديل تفكير المريض وتقليل من شعور القلق والمبالغة في القلق والتوتر وذلك من خلال أسلوبين
أ- إيقاف التفكير
ب- إعادة البناء المعرفي
أ- إيقاف التفكير: هو من خلال تحويل إنتباه المريض من الأفكار القهرية إلى موضوع آخر أو مثير آخر أقوى فهو يعمل على صرف إنتباه المريض على الفكرة الوسواسية
ب- إعادة البناء المعرفي:
وهو من خلال إعادة تفكير المريض وتعليل تفكيره وتعديل الأفكار السلبية والأفكار الغير عقلانية ويحقق العلاج المعرفي السلوكي نجاح نسبة 69.9٪
العلاج المعرفي السلوكي:
قد يكون هناك ضرورة للجمع مابين أكثر من أسلوب للعلاج والجمع مابين العلاج السلوكي بفنياته منع الإستجابة ومنع التعرض والعلاج المعرفي بفنياته إيقاف التفكير وإعادة البناء المعرفي إلى نتائج أكثر فعالية في علاج الوسواس وتحقيق نتائج افضل من العلاج الدوائي.
العلاج بالتحاليل النفسي:
يعمل العلاج النفسي على كشف العوامل اللاشعورية التي إلى حدوث القلق
ولكن يعتبر العلاج بالتحليل النفسي مكلف للجهد والوقت والمال وغير مجدي في علاج الوسواس
– علاج إضطراب الوسواس القهري:
– العلاج المعرفي
– العلاج المعرفي السلوكي
– العلاج بالتحليل النفسي
– بناء هذا الهرمون مرة آخرى له دور فعال في علاج اضطراب الوسواس ولكن غير مفضل إستخدام العقاقير في العلاج لما من آثار سلبية مثل الكسل والنعاس والضعف والإنتكاسة مرة آخرى بعد توقف العلاج
– العلاج السلوكي:
يعتبر العلاج السلوكي من افضل العلاجات بجاني العلاج الدوائي وهو يعتمد على فك الإرتباط بين الأفكار القهرية وإثارة القلق والتوتر ويتم العلاج في العلاج السلوكي من خلال فنية التعرض وفنية الإستجابة
– فنية التعرض:
وهو تعرض المريض إلى المواقف المثيرة للقلق والتي تشعره بعدم الإرتياح بسبب الوساوس القهرية والتعرض هنا يكون بشكل مقصود وتدريجي
حتى يؤدي إلى إنطفاء الاستجابة ويتم التعرض للمواقف من خلال مدرج القلق الذي يعده كلنا من المريض والمعالج النفسي حيث يتم إختيار المواقف التي تثير قلق المريض من الأقل إثارة إلى الاكثر إثارة أو العكس ويتم التعرض لهذه المواقف بشكل واقعي اذا أتيحت أو من خلال النخيل
– فنية منع الاستجابة:
وهو عدم قيام المريض بالافعال القهرية عند التعرض للمواقف التي تثير قلقه بسبب الأفكار القهرية ويطلب من المريض عدم القيام بذلك فترة من الزمن ولكن منع الاستجابة أمر إختياري للمريض ويتطلب هذا الامر المثابرة ومراقبة شديدة للمريض
– العلاج المعرفي:
ويستخدم الاسلوب المعرفي لتعديل تفكير المريض وتقليل من شعور القلق والمبالغة في القلق والتوتر وذلك من خلال اسلوبين
1- إيقاف التفكير
2- إعادة البناء المعرفي
1- إيقاف التفكير:
هو من خلال تحويل إنتباه المريض من الأفكار القهرية الى موضوع آخر او مثير آخر اقوى فهو يعمل على صرف إنتباه المريض عن الفكرة الوسواسية
– إعادة البناء المعرفي:
وهو من خلال إعادة تفكير وتقليل تفكيره وتعديل الافكار السلبية والأفكار الغير عقلانية ويحقق العلاج المعرفي السلوكي نجاح بنسبة 69.9/٪
-العلاج المعرفي السلوكي:
قد يكون هناك ضرورة للجمع مابين أكثر من أسلوب للعلاج والجمع مابين العلاج بفنياته منع الإستجابة ومنع التعرض والعلاج المعرفي بفنياته إيقاف التفكير وإعادة البناء المعرفي إلى نتائج اكثر فعالية في علاج الوسواس وتحقيق نتائج أفضل من العلاج الدوائي
– العلاج بالتحليل النفسي:
يعمل العلاج النفسي على كشف العوامل اللاشعورية التي تؤدي إلى حدوث القلق ولكن يعتبر العلاج بالتحليل النفسي مكلف للجهد والوقت والمال وغير مجدي في علاج الوسواس.
د. عبدو حسين عبدالكريم
طبيب استشاري في الطب النفسي المرضي
Discussion about this post