أشار رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إلى “بصمات إيران” في الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء مطار عدن بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة إليه.
ووصف عبد الملك قصف المطار بأنه “هجوم غادر وجبان” و”حادث إرهابي غير مسبوق في تاريخ البلاد والمنطقة”، مضيفا أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى وقوف جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وراء الاعتداء الذي خلف 25 قتيلا و110 جرحى على الأقل.
وأكد أن الهجوم نفذ باستخدام صواريخ موجهة، مضيفا وأن هناك معلومات استخباراتية وأمنية تفيد بأن “خبراء إيرانيين كانوا يعدون خلال الأشهر الماضية لمثل هذه الأعمال”.
وحذر عبد الملك من أن استهداف الحكومة هو استهداف للسلام، وتابع أن الهجوم على مطار عدن يمثل رسالة واضحة من الحوثيين إلى الشعب اليمني والمجتمع الدولي مفادها بأن الجماعة “مجرد أدوات لدى إيران وليست جادة في السلام”.
وقال: “بالنسبة لنا كيمنيين أمر واضح من سنوات: هذه الجماعة التي قوضت الدولة ووصلت إلى أن تقتل حتى النساء في البيوت وتفجير البيوت وتهديد الملاحة الدولية واستهداف المنشآت الاقتصادية ارتكبت أفعالا تفوق الوصف وكان منها حادث الأمس”.
وكان الحوثيون قد نفوا أي علاقة لهم بقصف مطار عدن، وأدانت الخارجية الإيرانية الهجوم أيضا، محملة التحالف العربي بقيادة السعودية المسؤولية عن “تقويض استقرار اليمن”.
Discussion about this post