وقعت جامعة دمشق والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية اليوم مذكرة تفاهم لدعم وتطوير العمليات التعليمية والأكاديمية في القطاع التقاني ضمن البيئة المحلية ورفد الجامعات بأدوات تدريس وتعليم متناسبة مع الاحتياج المتزايد ودعم الطلاب الجامعيين من أصحاب المهارات والأفكار والقدرات المتميزة وبناء القدرات البشرية ضمن المؤسسات التعليمية إضافة إلى تشكيل مرجعية فيما يخص ذلك والعمل على تنظيمه واستثماره بالشكل الأمثل.
ووفق المذكرة تستفيد جامعة دمشق من البنى التحتية المتوافرة لدى الجمعية لتطوير أعمالها والخدمات التي تقدمها باستخدام تقانات المعلومات والاتصالات ولا سيما الربط الشبكي وخدمات الاستضافة والتطبيقات والمساهمة في إنشاء أو تقديم المخابر التخصصية اللازمة في هذا المجال.
ووفق المذكرة يتعاون الجانبان في مجال نظم التعليم عن بعد وإدارة المحتوى بما يسهم في تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في التعليم ويدعم عملية إنتاج المحتوى التعليمي وخصوصا المحتوى الرقمي العربي بشكل عام إضافة إلى بناء القدرات بما يتيح تطوير برامج تدريبية متقدمة لبناء قدرات العاملين والطلاب وأساتذة جامعة دمشق في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويتعاون الجانبان أيضا في تطوير المناهج الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنظيم الفعاليات التي من شأنها دعم المشاريع والمبادرات الطلابية والأفكار الريادية في مجال تقانات المعلومات والاتصالات وإطلاق وإدارة واستضافة مجلات ومؤءتمرات علمية محكمة في مجال تقانات المعلومات والاتصالات.
ومدة المذكرة خمس سنوات ويخضع تنفيذها للقوانين والأنظمة النافذة في سورية بما في ذلك القوانين الناظمة لعمل الجانبين.
وفي تصريح لـ سانا عقب توقيع المذكرة أكد الدكتور محمد يسار عابدين رئيس جامعة دمشق أن التعاون مع الجمعية دائم ومستمر وحاليا تم توسيعه وفق المذكرة ليشمل موضوع التقنيات بشكل عام ضمن الجامعة مشيرا إلى أنه يجري العمل حاليا على تطوير الموقع الالكتروني للجامعة باعتباره أحد أهم بنود تصنيف الجامعات حيث ستسهم الجمعية بهذا الموضوع بما يؤدي إلى الارتقاء به وكذلك مواقع كليات الجامعة ككل.
الدكتور صلاح الدوه جي رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية لفت إلى أن الجمعية والجامعة شركاء أساسيون في عملية التعليم وتأهيل الكوادر في سورية مبينا أن الجمعية تمتلك بنية تحتية مناسبة يمكنها تقديم الدعم للجامعة في مجال التعليم عن بعد إضافة إلى الخدمات الأخرى من استضافة المواقع وغير ذلك من الجوانب المرتبطة بأمن المعلومات مشيرا إلى أن المذكرة اتفاق إطاري عام سيفرز مجموعة من مشاريع الاتفاقات خلال الفترة القادمة وفق الأنظمة والقوانين لدى الجانبين.
Discussion about this post