مصر.. ذبح زوجته وأطفاله الستة وقت السحور

0
مشاركات
17
مشاهدة

ذكرت وسائل إعلام مصرية أن مرتكب مذبحة الفيوم سلم نفسه إلى الشرطة المصرية، بعدما فشل في الانتحار في مخبز يستأجره، إثر مجزرة ارتكبها بحق أولاده السته وزوجته.

وقررت النيابة حبس  المتهم عماد أحمد، 47 سنة على ذمة القضية وإحالته محبوسا للطب الشرعي، للكشف على قواه العقلية وصحته النفسية, فقد كان دائم الشجار مع زوجته وأبنائه وجيرانه في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بالفيوم.

ووفقا لما رصدته التحريات من شهود عيان أنهم فوجئوا بالمتهم ينزل من بيته إلى المخبز المملوك له في نفس الشارع عقب السحور وهو ملطخ بالدماء ويمسك في يده سكينا ومعه جركن بنزين ويرغب في إشعال النار بنفسه, ولكن الأهالي منعوه ثم اكتشفوا أنه قد ذبح زوجته وأبنائه الستة قبل ذلك.

حضرت الشرطة وتحفظت على المتهم ومسرح الجريمة وتم نقل الجثامين السبعة للمشرحة وح بأن المتهم ووفقا للمصدر الأمني فإن الأطفال الستة تتراوح أعمارهم ما بين 14 سنة إلى 8 أشهر، وأن 5 منهم من زوجة مختلفة عن الزوجة التي قتلها المتهم مع أبنائه.

و اعترف المتهم أمام النيابة بارتكاب الجريمة لأنه مل من حياته ورغب في التخلص من كثرة شجار زوجته الثانية مع أبنائه الخمسة من زوجته الأولى التي طلقها من فترة قريبة وترك قريته التي كان يسكن فيها من قبل وحضر لقرية الغرق وتزوج من الثانية ظنا أنه سيرتاح لكن حياته تحولت لجحيم وشجار دائم فأراد أن يضع حدا لذلك.

وقال إنه خلال وجبة السحور حدثت مشاجرة فقام على إثرها بذبح زوجته الثانية وابنيه الكبيرين 14 و12 سنة ثم دخل على أطفاله الصغار منهم اثنان توأم في عمر 4 سنوات وذبحهم وطفل 8 سنوات وطفلته الوحيدة من زوجته الثانية 8 أشهر ذبحها أيضا, و أنه أراد بعد ذلك التخلص من حياته لكن الناس منعوه.

وأكد أحد جيران الجاني أنه لم يكن يظهر عليه الميول العدوانية وقال: “لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتى الآن أسباب ارتكابه جريمته”.

يذكر أن قرية فيديمين بمركز سنهور في الفيوم أيضا شهدت قبل شهر مذبحة عائلية أيضا قام فيها أب بإطلاق النار على أهل زوجته ما نتج عنه مقتل ابنه وشقيقة زوجته وإصابة زوجته وحماته وابنته، ولقي المتهم مصرعه في تبادل إطلاق نار مع الشرطة.

مما نشرنا

المنشور التالي

Discussion about this post

صفحتنا في فيسبوك

المنشورات الأكثر مشاهدة