أغلق أحد الأحياء مدينة قوانغتشو وأجبر السكان على البقاء في منازلهم، اليوم السبت، ليخضعوا لفحص فيروس كورونا، و ذلك بعد أن أبلغت قوانغتشو عن 20 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي.
و مع أن عدد الإصابات ليس بالكبير إلا أنه أزعج السلطات الصينية التي اعتقدت أنها وضعت المرض تحت السيطرة.
وتم إغلاق الأسواق المفتوحة ومراكز رعاية الأطفال وأماكن الترفيه، كما تم حظر تناول الطعام داخل المطاعم، في حين تم إخبار المدارس بوقف الحضور الشخصي للطلاب.
وصدرت أوامر للمواطنين في أجزاء من أربع مناطق مجاورة بالحد من النشاط في الهواء الطلق.
و تقول الصين أن معظم الإصابات الجديدة التي تبلغ عنها, و عددهم ضئيل, اصيبوا في الخارج.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن أغلب الإصابات الأخيرة في قوانغتشو، يعتقد أنها مرتبطة برجل يبلغ من العمر 75 عاما تم اكتشاف إصابته في 21 مايو بسلالة ظهرت لأول مرة في الهند، وعاش معظم الآخرين معا أو حضروا مأدبة عشاء مع الرجل.
Discussion about this post