أحمد مسعود يضع شرطا لوقف قتال طالبان والانسحاب من السياسة

0
مشاركات
10
مشاهدة

أعلن قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بانشير، أحمد مسعود، شرطا لإلقاء سلاحه والانسحاب من السياسة في أفغانستان، تزامنا مع سيطرة حركة طالبان على مطار كابل بعد الانسحاب الأميركي ونهاية حرب الـ20 عاما.

و نقلت مجلة فورين بوليسي عن مسعود قوله: “إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع وتعتزم إقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة”.

و بحسب “سكاي نيوز” فقد صرح زعيم القوى المعارضة لطالبان بأن التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان، واصفا جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة، وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر.

و أشار مسعود إلى أنه لا يتلقى أي دعم مالي من الخارج، وزعم في الوقت نفسه أن العديد من دول المنطقة تقف إلى جانب طالبان.

و أضاف: “لقد أجبرت حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي، أثار كل ذلك العداء من جيراننا, و السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأميركي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين”.

و دعا مسعود في وقت سابق، الولايات المتحدة والأفغان في الخارج إلى دعم “لجان المقاومة” ضد طالبان، التي انضم إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح.

وارتفعت أيضا العديد من الأصوات السياسية والعسكرية الأفغانية الداعية للتوجه نحو الولاية وتكرار ما يوصف بـ”ملحمة بانشير” الشهيرة في مواجهة الاحتلال السوفيتي.

وبعيد سقوط كابل في يد حركة طالبان، قفز أحمد مسعود إلى قمة الأحداث في أفغانستان.

مما نشرنا

المنشور التالي

Discussion about this post

صفحتنا في فيسبوك

المنشورات الأكثر مشاهدة