حققت كل من الهند والصين في الأشهر الأخيرة تقدما معينا في حل المسائل الحدودية الخاصة بالخط الواقعي الذي يقسم البلدين.
وجاء في بيان صحفي صدر عن وزارة الخارجية الهندية في أعقاب لقاء سوبرامانيان جيشانكار،وزير الخارجية الهندي، ونظيره الصيني، وانغ يي، الذي عقد أمس الخميس على هامش القمة الـ21 لمنظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الطاجيكية في دوشنبه: “أشار وزير الخارجية (الهندي) إلى أن الطرفين حققا منذ لقائهما الأخير في 14 يوليو الماضي تقدما معينا في حل المسائل العالقة الخاصة بخط الإشراف في منطقة لداخ الشرقية، وأكملا انسحاب (القوات) في منطقة غوغرا. لكن بعض المسائل لا تزال عالقة حتى الآن”.
و تبادل الوزيرين آراءهما بشأن الوضع القائم على طول خط الإشراف في منطقة لداخ الشرقية، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في العالم.
و قالت الخارجية الهندية: “اتفق الجانبان على أن الحفاظ على الوضع القائم ليس لصالح أي من الطرفين، إذ يؤثر سلبا على العلاقات الثنائية. لذلك أشار وزير الخارجية (الهندي) إلى أنه يجب على كلا الطرفين العمل على تسوية المسائل المتبقية على طول خط الإشراف في منطقة لداخ الشرقية بأسرع ما يمكن، وذلك بشرط المراعاة الكاملة للاتفاقيات والبروتوكولات الثنائية”.
وتابعت: “قال (وزير الخارجية الهندي) إنه يجب على الهند والصين… إقامة علاقات تعتمد على الاحترام المتبادل. ولذلك من الضروري ألا تنظر الصين إلى علاقاتنا الثنائية من وجهة نظر علاقاتها مع دول ثالثة. وسيعتمد التضامن الآسيوي على مثال العلاقات الصينية الهندية”.
Discussion about this post